لسان القطّ من إحدى عجائب صنع الخالق
مهما حاول الأنسان أختراع أنواع و أشكال الصابون و المنظفات و المعقمات فلن تصل جودتها و لا فائدتها لربع لسان القط !
فقد تبيّن علميا أنّ لسانه يُفرز مادة مطهّرة تدعى الليزوزيم [Lysozyme] و هي نوع من البروتين التي يمكن إيجادها في الكريات البيضاء عند الأنسان
و المهمة المنسوبة اليها هي القضاء على الباكتيريات و التعفنات بفعالية كبيرة الشيء الذي يتيح للقط أن يعالج جروحه بلعقها عدة مرات حتى تلتئم، وبذلك يكون اللسان بالنسبة له وسيلة طبيّة متوفرة دائمًا.
و من المنظور الديني فنبي الله محمد ﷺ كان قد تمضمض من إناء شربت منه قطة و كما أنه أكّد لنا [ مند أكثر من 1400عام ] أن القطط طاهرة
بقوله عليه السلام:
" إنها ليست بنجس ، إنها من الطوافين والطوافات عليكم " بمعنى أن القط من الداخلين و الخارجين إلى منازلكم فاعتنوا بهم و أحسنو ضيافتهم و تجنبوا إيذائهم كما نرى أحيانا..
فهم من أجمل و ألطف المخلوقات!
فسبحان من خلق و صنع 💙
إرسال تعليق